مخرج أمريكي: ترامب أكثر مخيفاً من أفلام الرعب

قال الكاتب والمخرج والسيناريست الأمريكي الشهير لأفلام الرعب ستيفن كينغ، إن رئاسة وقرارات وتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر مخيفاً من كل أعماله السينمائية المرعبة وأفلام رعبه تكون قديسا تجاه ما فعله ترامب.

وأشار المخرج الأمريكي ستيفن كينغ إلى ان المجتمع الأمريكي خلال رئاسة ترامب يحكمه نوع بارز من الرعب حيث تكون قصصه وأفلام رعب من كتابته وإخراجه قديسا تجاه أعمال ترامب ويعتبر كينغ رئاسة ترامب أكثر مروعة وخوفا من سيناريو أفلامه الرعب .

وقال المخرج "هناك سيناريو مخيف أكثر من كل أعمالي وأفلامي وهو رئاسة دونالد ترامب الذي يروج للعنف والرعب في اجتماعاته وليس هناك سيناريو أسوأ من ذلك..

وأوضح كينغ انه كان مقتنعا إلى حد ما بأن سياسيا أمريكيا قد يصل إلى السلطة يوما ما يتحدث كل ما يخطر على باله ليشغل ويقلق الأمريكيين ... واعتقد أن مثل هذا الشخص وصل إلى السلطة ،وهو ترامب الذي يمكنه أن يبدأ الحرب العالمية الثالثة ...

وقد قال ستيفن كينغ، إنه سيمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مشاهدة أعماله السينمائية، مثل فيلم "إيت" و"السيد مرسيدس" بعدما قام ترامب بحذفه من المتابعين عن صفحته الخاصة على "تويتر".

يذكر بأن ترامب قد وضع كينغ في اللائحة السوداء على تويتر، حتى لا يستطيع متابعته.ويأتي حظر ترامب للمخرج، بعد أن وقع عريضة ضد الرئيس الأمريكي.

وقد قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن ستيفن كينغ كاتب القصص وروايات الرعب الأمريكي مثل "محور الموت" و"اللامع"، أصدر تعليقات مثيرة، يصف فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أسوأ من أي قصة رعب كتبها في حياته.

وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات كينغ جاءت بعد التصريحات الخطابية لترامب عن الأسلحة منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بشكل أثار مخاوف العلماء النفسيين، الذين قالوا إنها تعبير عن حالة مرض نفسي خطير يعاني منها ترامب.

ويورد التقرير نقلا عن الكاتب المعروف، الذي بيعت من رواياته الملايين من النسخ، قوله إن مجرد التفكير بكون ترامب لديه الصلاحية للضغط على الزر النووي، هو "أسوأ من أي قصة كتبها".

وبحسب التقرير، فإن كينغ قال إن تغريدات ترامب في المئة يوم الأولى له تقدم حالة واضحة، وهي أنه "يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية"،  وقال كينغ في تغريدة له: "كون أصابع هذا الرجل على الزر النووي، هذا أسوأ من أي قصة كتبتها".

وتلفت الصحيفة إلى أن كينغ يعد من أشد الناقدين لترامب وسياساته، خاصة فيما يتعلق بغياب الشفافية المالية.

د.ت